حدائق اللغات والعلوم الإنسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حدائق اللغات والعلوم الإنسانية

منتدى تعليمي أدبي تربوي تثقيفي
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إجمالي الزحافات و العلل للمراجعة و التذكير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى بن الحاج

مصطفى بن الحاج


عدد الرسائل : 6067
العمر : 60
المنطقة : السوقر ولاية تيارت
المهنة /مكان العمل : أستاذ اللغة العربية و آدابها/ثانوية قاديري خالد
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

 إجمالي  الزحافات و العلل للمراجعة و التذكير  Empty
مُساهمةموضوع: إجمالي الزحافات و العلل للمراجعة و التذكير     إجمالي  الزحافات و العلل للمراجعة و التذكير  I_icon_minitimeالأربعاء 12 يناير 2011 - 8:52

جدول إجمالي الزحافات و العلل للمراجعة و التذكير





الزحاف والعلةّ






الزحاف : لغة الاسراع
واصطلاحا هو ما يعتري
ثواني الاسباب من حذف
او تسكين
. فهو تغيير
يحدث في حشو البيت غالبا وهو خاص بثواني الأسباب ومن ثم لا يدخل في الأوتاد ،
كتسكين المتحرك في ( متفاعلن) فتصبح ( متْفاعلن ) وتحول إلى ( مستفعلن ) , وحذفهِ
فتصير ( مفاعلن ) , وهكذا



حكم الزحاف : أنهُ إذا عرض في جزءٍ من الأجزاء لا يلزم في
مقابلهِ من أبيات القصيدة، أي أن دخوله في البيت من القصيدة لا يستلزم دخوله في
بقية أبياتها، ثم هي في الكثير الغالب ، لا تلزم بل تطرأ وتزول، والزحاف يكون
بالحذف ويكون بالتسكين.
أنواع الزحاف: الزحاف نوعان المفرد والمركب.


أ.
الزحاف المفرد: فمن اسمه : سمي كذلك لانه يدخل
مرة واحدة في التفعيلة وله ثمانية أنواع حسب الحرف
الذي يدخل
عليه
: ونستطيع ان نقسم هذه
الاقسام الى نوعين
:


1. زحاف يدخل
على الحرف الساكن
من السبب – السبب الخفيف " حذف " وهي اربعة:
الخبن
والطيّ والقبض والكفّ.



·
الخبن: وهو حذف
الثاني الساكن مثل مستفعلن تصبح
متفعلن.


·
الطيّ: وهو حذف
االرابع الساكن مثل مستفعلن تصبح مستعلن.



·
القبض: وهو حذف
الخامس الساكن مثل فعولن تصبح فعول.



·
الكفّ: وهو حذف
السابع
الساكن مثل فاعلاتن
تصبح فاعلاتُ.



2. زحاف يدخل على الحرف المتحرك
(ثواني الأسباب المتحركة –السبب الثقيل) "حذفا
او تسكينا" وهي اربعة: الإضمار
والوقص
والعصب والعقل.


·
الإضمار: هو تسكين الثاني المتحرك
من التفعيلة مثل
: متفاعلن ( 5115111 ) تصبح
متْفاعلن
(51151151 ) ونقول عنها
انها تفعيلة مضمرة وتكتب بصورة مستفعلن
.


·
الوقص: هو حذف
المتحرك الثاني مثل
: مفاعلتن ( 5115111 ) لتصبح مفاعلن ( 511511 ).


·
العصب: وهو تسكين الخامس المتحرك
مثل
: مفاعلتن ( 5111511 )
لتصبح ممفاعيلن (5151511
).


·
العقل: وهو حذف
الخامس المتحرك مثل: مفاعلتن
(5111511 ) لتصبح
مفاعتن
(511511 ).


ب.
الزحاف المركب أو المزدوج: هو اجتماع زحافين
مفردين في تفعيلة واحدة ، وأنواعه الخبل والخزل والشكل
والنقص.


·
الخبل: هي الخبن
+ الطي، تصبح التفعيلة مخبولة
!!
مثل
: مستفعلن ( 5115151 ) ندخل عليها الخبن
(حذف
الثاني) وفي نفس الوقت ندخل عليها الطي ( حذف الرابع
)
فهي
5115151 _____
تصبح ___ 51111 مستفعلن ____ تصبح ____ متعل.


·
الخزل: الاضمار + الطي.


·
الشكل: الخبن + الكفــ.


·
النقص: العصب + الكف.


الـعـلّـة : كل تغيير يطرأ
على تفعيلة العروض أو الضرب وإذا ورد في أول بيت من القصيدة التزم في جميع
أبياتها، أي أنه إذا
دخل على أول عروضه أو
ضرب فإن باقي عروض القصيدة أو ضروبها يجب أن تأتي على نفس
الشكل.
إذن
فالعلة العروضية
تدخل على الأسباب والأوتاد ,


ومثالهُ
في الأسباب كحذف السبب في فعو(لن) فتصير ( فعو ) وتحول إلى ( فعلْ ) ,



ومثالهُ
في الأوتاد كزيادة ساكن على الوتد في ( فاعلن ) فتصير ( فاعلتن ) وتحول إلا (
فاعلانْ ) وهكذا .
أنواع العلل: العلل نوعان:


علل نقص: هي الحذف والقطف والقصر والقطع والتشعيث
والجذذ والصلم والكسف
والوقف ويضاف إلى ذلك
البتر وهو الجمع بين الحذف والقطع.



·
الحذف: إسقاط السبب الخفيف من
التفعيلة وتكون التالية: فعلون فتصير فعو وفي مفاعيلن فتصير مفاعي، وفي فاعلاتن
فتصير فاعلا.



·
القطف: اجتماع العصب مع
الحذف وتدخل في مفاعلتن في الوافر



·
القطع: حذف ساكن الوتد
المجموع وإسكان ما قبله. وتكون في: فاعلن فتصير فاعلْ أو (فعْلن) وفي مستفعلن
فتصير مستفعلْ وتنقل إلى مفعولن، وفي متفاعلن فتصير متفاعلْ أو فعَلاتنْ.



·
القصر: حذف ساكن السبب
الخفيف وإسكان ما قبله وذلك في فعولن فتصير فعولْ، وفي فاعلاتن فتصير فاعلاتْ أو
فاعلانْ، وفي مستفع لن فتصير مستفع لْ أو مفعولن.



·
البتر: اجتماع القطع مع
الحذف وذلك في قعولن فتصير فع. وفاعلاتن فتصير فاعلا أو فاعلْ.



·
الحذذ: حذف الوتد المجموع
من آخر التفعيلة ويكون في متفاعلن فتصير بالحذذ مُتَفا أو (فَعَلن) وهذا خاص
بالبحر الكامل.



·
الصّلم: حذف الوتد المفروق
من آخر التفعيلة ويكون في مفعولاتُ وبالصلم تصير مفعو وتنقل إلى فعْلن، وهذا خاص
بالسريع.



·
الوقف: إسكان السابع
المتحرك ويكون أيضا في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولاتْ.



·
الكسف: حذف السابع المتحرك،
ويكون في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولا وتنقل إلى مفعولن.



علل زيادة: و لا تراها إلا في المجزوء، و هي: الترفيل
والتذييل
والتسبيغ.


·
الترفيل: وتكون بزيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع،
و تدخل في البحور التالية: المتدارك فتصير فاعلن فاعلاتن، والكامل فتصير متفاعلن
متفاعلاتن.



·
التذييل: وتكون بزيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع، وبها
تصير فاعلن مثلا إلى ( فاعلان ). و تدخل في البحور التالية: المتدارك، الكامل، و
المجزوء البسيط، فاعلان، متفاعلان، مستفعلان.



·
التسبيغ: وتكون بزيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف ،
وذلك في الرمل فقط وبها تصير فاعلاتن إلى ( فاعلاتان ) .



حكم العلل : أنّها لا
تقع إلا في العروض ( آخر الشطر الأول ) والضرب ( آخر الشطر الثاني ) وأنّها إذا
عرضت لزمت , فلا يباح للشاعر أن يتخلى عنها في بقيّة القصيدة .
الزحاف الجاري مجرى العلة : زحاف يدخل على العلة
(العروض والضرب) وقد يكون وحده في التفعيلة أو يصاحبه نوع من أنواع العلة وهو ملزم
إن ورد في أحد الأبيات.



1.
القبض في عروض الطويل
وكذلك في أحد أضربها.



2.
الخبن في بعض أنواع
المديد بمصاحبة الحذف.



3.
الخبن في بعض أنواع البسيط.


4.
الخبن في عروض مخلع
البسيط وضربه بمصاحبة القطع.



5.
العصب في نوع من ضربي مجزوء الوافر.


6.
الإضمار في بعض أنواع الكامل بمصاحبة الحذذ.


7.
الطي في بعض أنواع السريع مبصاحبة الكسف أو
الوقف



8.
الخبل في أنواع أخرى من السريع وذلك بمصاحبة
الكسف فتصير مفعولات فعِلن.



9.
الطي في بعض أنواع المنسح.


10.
الطي في عروض المقتضب.


11.
الخبن في بعض أنواع المتدارك بمصاحبة الترفيل.


12.
الخبن في بعض أنواع مجزوء الخفيف بمصاحبة القصر.


العلل
الجارية مجرى الزحاف :
تغييرات تطرأ على بعض مقاطع التفعيلة في العلة
و الحشو تحدث في الأوتاد وليس في الأسباب أي إنها زحاف في الأوتاد تدخل على العلة
والحشو وهي غير ملزمة.



1- التشعيث: حذف أول الوتد المجموع وهو خاصب
المجتث والخفيف ويدخل على فاعلاتن فتصبح فالاتن.



2- الحذف: وهو إسقاط السبب الخفيف من التفعلية
ويدخل في فعولن فتصبح فعو، وهو خاص بالمتقارب



3- الخرم: أي إسقاط أول الوتد المجموع في صدر
المصراع الأول. ويدخل في الطويل والمتقارب والمضارع والوافر والهزج ويكون في
التفاعيل التالية: مفاعلتن فتصير فاعلتن، وفعولن فتصير عولن ، ومفاعيلن فتصير
فاعيلن، أو مفعولن.



* / * عرفت
أنماطا من التغييرات، تتوارد على الأعاريض والضروب، بيد أن منها ما يلزم ، ومنها
ما يفارق . ثم جعلوا بعض هذه التغييرات زحافات لا تلزم . وبعضها عللا تلزم.



-
أنواع الزحاف والعلّة :
أنواع الزحاف:







نوع الزحاف

تعريفه

التفعيلة قبله

التفعيلة بعده

الزحافات المفردة:

الإضمار



تسكين
الثاني المتحرك.




متفاعلن

إضمار
مُتَفاعلن- بتحريك التاء




مستفعلن

مُتْفاعلن-
بتسكين
التاء


الوقص

حذف
الثاني المتحرك


متفاعلن

مفاعلن

الخبن

حذف
الثاني الساكن


فاعلن

مستفعلن


مفعولات

مفعولاتن


فاعلاتن

فعلن

مفاعلن {متفعلن }

مفاعيل

معولاتن
= {فعولاتن}


فعلاتن.

الطيّ

حذف
الرابع الساكن


مستفعلن


متفاعلن

مفعولاتن

مفتلعن (مستعلن=مُفْتَعِلن} متفعلن [=مُفَتَعِلن] مفعلاتن
[=فاعلاتن})
.

القبض

حذف
الخامس الساكن


فعولن


مفاعيلن

فاعلن

فعول

مفاعلن

فاعل

العقل

حذف
الخامس المتحرك


مفاعلتن

(مفاعتن={مفاعلن})
مفاعلن


العصب

تسكين
الخامس المتحرك


مفاعلتن
-بتحريك
اللام


مفاعلتن -بسكون اللام {=مفاعيلن}).

الكف

حذف
السابع الساكن


مستفعلن


فاعلاتن

مفاعيلن

مفاعلتن

فاع
لاتن


متفاعلن

مستفعل


فاعلات

مفاعيل

مفاعلت

فاع
لات


متفاعل

الزحافات المركبة: الخَبْل



حذف
الثاني والرابع الساكنين.
وهو مركب من الخبن والطي في تفعيلة واحدة كحذف
سين وفاء




مستفعلن



متعلن فتصبح فعلتن

الخّزْم

إسكان
الثاني وحذف الرابع،
و هو مركب من الإضمار والطي كإسكان التاء
وحذف الألف.


متفاعلن

مُتْفعِلن وتنقل إلى مُفْتَعِلن.

الشكل

حذف
الثاني والسابع الساكنين،
و هو مركب من الخبن والكف كحذف الألف الأولى
والنون


فاعلاتن

فعِلات

النقص

إسكان
الخامس وحذف السابع،
هو مركب من العصب والكف كتسكين الخامس
المتحرك وحذف السابع الساكن من


مفاعلتن

مُفاعَلْتُ وتنقل إلى
مفاعيلُ











(
1 ) يدخل الطيّ مفعولن فتصير فاعلن , ويدخل مفعولاتن فتصير فاعلاتن
** نلاحظ ان هذه
التغييرات اما حذف او تسكين لحرف من حروف التفعيلة.. وهي
بداهة لا
تصيب الحرف الاول والثالث والسادس من التفعيلة
....


علل الزيادة:



نوع العلة

تعريفها

التفعيلة قبلها

التفعيلة بعده

الترفيل

زيادة
سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع


فاعلن
, متفاعلن


فتقلب
النون ألفاً
وتزيد سبباًً خفيفاً
فتصير
فاعلاتن
, متفاعلاتن


التذييل

زيادة
حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع


فاعلن

متفاعلن

مستفعلن

فاعلان


متفاعلان


مستفعلنن وتنقل إلى
مستفعلان


التسبيغ

زيادة
حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف


فاعلاتن

فاعلاتان




علل النقص ( الحذف )







نوع العلة

تعريفها

التفعيلة قبلها

التفعيلة بعدها

الحذف

إسقاط
السبب الخفيف من آخر التفعيلة.


مفاعيلن


فاعلاتن

مفاعي
أو فعولن


فاعلن

القطف

إسكان
الخامس مع حذف السبب الخفيف أي
إسقاط السبب الخفيف وإسكان ما قبله.

مفاعلتن
(//0///0)

مفاعل (بتسكين
اللام) وتقلب إلى (
فعولن).

القطع

هوحذف
ساكن أو آخر الوتد المجموع مع إسكان ما قبله


فاعلن


متفاعلن

فاعل
وتنقل
إلى فعلن


فعلاتن

البتر

حذف
السبب الخفيف وآخر الوتد المجموع مع تسكين ما قبله أي جمع الحذف والقطع


فعولن

متفاعلن

فاعلاتن

فِعْ

فِعْلُنْ

فاعل
وتنقل إلى فعلن

القصر

حذف
ساكن السبب الخفيف وإسكان متحركه


فعولن

فاعلاتن

مفاعيلن

فعولْ

فاعلان

مفاعيل- بتسكين اللام

الجذَذُ

حذف
الوتد المجموع برمته.


متفاعلن

مستفعلن

فَعِلُن

مستف وتنقل إلى فعلن

الصلم

حذف
الوتد المفروق برمته من آخر الجزء.


مفعولات

مفعو
وتنقل إلى فعْلنْ

الوقف

إسكان
السابع المتحرك أو تسكين متحرك آخر الوتد المفروق.


مفعولاتُ

مفعولاتٌ

الكسف

إسقاط
السابع المتحرك أو حذف آخر الوتد المفروق


مفعولاتُ

مفعولا
وتنقل إلى مفعولن

التشعيث

حذف
أول أو ثاني الوتد المجموع


فاعلن

فالن
أو فاعن
وتنقل
إلى

فعلن








قدمنا
لك أن العلل تلزم ما تقع فيه، وأنها لا تكون إلا في عروض أو ضرب ، وأنها تنال
الأوتاد كما تنال الأسباب .



والآن
نظهرك على أن بعض العلل يخرج عن هذا الأصل ، فلا يلزم ، بل يكون جارياَ مجرى
الزحافات، في الطروء والزوال .



1.
ترى ذلك في نحو قول
أبي الطيب :



رب العيش أخف منه
الحمام


¤

ذل من يغبط
الذليل بعيش


مــا لجــرح بميت
إيلام


¤

من يهن يسهل
الهوان عليه



ونقطع
الأول هكذا:



رب عيش(فاعلاتن)أخف
منـ(متفعلن)ـه الحمام(فاعلاتن)


¤

ذل من يغ
(فاعلاتن) ـبط الذلى (متفعلن) ـل بعيش(فعلاتن)



والذي
نريد أن ندلك عليه، هو أن ضرب هذا البيت صحيح.
ولتقطع البيت الآخر:



ما لحرج (فاعلاتن)
بميت (متفعلن) إيلام (فالاتن)


¤

من يهن
يسـ(فاعلاتن) ـهل الهوا (متفعلن) ن عليه (فعلاتن)






وأنت
ترى أن ضرب البيت الثاني قد حذفت منه (العين) وهو أول الوتد المجموع ، وهذا الحذف
يسمى(تشعيثا) ، وهي علة لأنها قد لحقت (وتدا)ومع ذلك فهي غير لازمة.



فالتشعيث
،علة غير لازمة في بحر الخفيف ، وكذا في المتدارك،تستطيع أن تتعرف على ذلك بمراجعة
ما علقنا به من قول العروضيين في ما بال العاذل يفتح لي باب السلوان وأوصده
ويقـــــــول تـكـاد تجن به فـــأقـــول وأوشك أعــــبــــده



فترى
أن فنهم من يزعم أن بعض هذه التفعيلات قد دخله التشعيث ،وأن هذا التشعيث جار في
الأعاريض والأضرب كما هو جار في الحشو، وبذا يشاكل الزحاف من وجهين . الأول: عدم
لزومه ،والثاني : مجيئه في الحشو.



2.
وترى ذلك في نحو قول
حافظ :



وعفت البيان فلا
تعتبي


¤

حطمت اليراع
فلا تعجــبي


ولا أنت بالبلد
الطيب


¤

فما أنت، يا
مصر، دار الأديب



وتقطيع
الشطر الأول هكذا:





¤

حطمت
ال(فعولن) ـيراع ( فعول) فلا تع( فعون) ـجي (فعو)



وهذه
عروض محذوفة ، والحذف علة ، فالأصل فيها اللزوم.



وتقطيع
الشطر الأول من البيت الآخر هكذا:





¤

فما أنـ(فعولن)ـت
يا مص(فعولن)ـر دارال(فعولن)أديب (فعول)



فالعروض
هنا ليست محذوفة بل مقبوضة. وإذن فالحذف لا يلزم في عروض المتقارب.



والنتيجة
:



أن
هناك عللا تجري مجرى الزحاف ، في عدم لزومها لما تلحقه . وفي ورودها حشوا ، ومن
ذلك التشعيث في بحري الخفيف والمتدارك . والحذف في بحر المتقارب .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إجمالي الزحافات و العلل للمراجعة و التذكير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حدائق اللغات والعلوم الإنسانية :: منتديات اللغة العربية و آدابها :: منتدى البلاغــــة والعروض-
انتقل الى: