حدائق اللغات والعلوم الإنسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حدائق اللغات والعلوم الإنسانية

منتدى تعليمي أدبي تربوي تثقيفي
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى بن الحاج

مصطفى بن الحاج


عدد الرسائل : 6067
العمر : 60
المنطقة : السوقر ولاية تيارت
المهنة /مكان العمل : أستاذ اللغة العربية و آدابها/ثانوية قاديري خالد
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات   مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات I_icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2008 - 23:37

مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات 15
مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات 9c5bfa10
مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات Uoouu_10



مقتطفات من كتاب
الشعر الحر أسسه و قواعده
لمصطفى حركات

مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات 15751610
مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات Livre10
مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات 2



1- نشأة الشعر الحر:

عرف الشعر العالمي، الذي كان مبنياً في معظم اللغات على رتابة الوزن ولزوم القافية، تغيّرات هدفت أساساً إلى:
- إزالة هذه الرتابة في الوزن.
- التخلي عن القافية.
والشعر العربي لم يَحِد عن هذا الإتجاه.
ففي سنة 1947م صدر للشاعر العراقي بدر شاكر السيَّاب ديوان إسمه (أزهار ذابلة) احتوى على قصيدة من طراز جديد هي (هل كان حباً)، وفي نفس السنة نشرت الشاعرة نازك الملائكة عدة قصائد سمتها قصائد حرة وهي محتواة في ديوانها (شظايا ورماد) .
وبعد السيَّاب ونازك الملائكة، كتب نزار قباني، وعبدالوهاب البياتي، وأحمد عبدالمعطي حجازي، وصلاح عبدالصبور قصائد تنتمي إلى هذا الشكل الجديد من الشعر.
ورفض بعض النقاد المحافظين هذا الإنتاج الأدبي في البداية ولكن القرّاء استساغوه، والشعراء بدأوا يميلون إليه ويهجرون الشعر العمودي.
وبعد الشعراء والقرّاء، بدأ المنظّرون يهتمون بهذا الشعر وحاولوا دراسته، ولكنهم لم يستنبطوا قواعده مثلما استنبط الخليل قواعد الشعر العمودي، وانشغلوا بنقاشات عقيمة حول تسميته: هل هو شعر حر؟ أم شعر مرسل؟ أم شعر نثري؟ كما أنهم افتتنوا بمفهوم نظري جديد لم يحاولوا تعريفه، وهو الإيقاع. فأصبح هذا المفهوم مبرّراً للعجز عن وضع القواعد، وسبباً في كل الافتراضات الوهمية والأنظمة الخيالية.
هذا الشعر الحر الذي حافظ على بعض مكنونات العروض الخليلي والذي بُني على تكرار تفعيلة واحدة، على شكلها الصحيح أو المُزاحف أو المُعتلّ، رأى منافساً جديداً في شعرٍ حرّ ٍ آخر، يريد أن يُسميه البعض شعراً نثرياً، وهو متحرر تماماً من قيود العروض القديم.
نشأ الشعر الحر الجديد الذي لا يعرف لا تفاعيل، ولا أسباباً ولا أوتاداً في بداية الخمسينات. وأحسن ممثليه هم محمد الماغوط وإبراهيم جبرا..

- أنواع الشعر الحر:

(أ) لنتأمل قصيدة سميح القاسم: (الموت يشتهيني فتياً)

تعبر الريح جبيني
والقطار
يعبر الدار فينهار جدار
بعده يهوي جدار
وجدار بعده يهوي
وينهار جدار..
تعبر الريح جبيني
ويميد البيت بالضجة..
آه - أنقذيني
إنني أسقط يا أمي
تعالي.. أنقذيني
إنني أغرق في قاع المحيط
وكلاب البحر من حولي
ومن حولي يدور الأخطبوط
وأنا أعلم أن الموت
يا أمي
فتياً يشتهيني
فتعالي.. واشتريني
أنقذيني،
أنقذيني!!..

(O1 O11 1) (O1 O11 O1)
(OO11 01)
(O O11 1) (O1 O11 1) (O1 O11 O1)
(O O11 O1) (O1 O11 O1)
(O1) (O1 O11 O1) (O1 O11 O1
O O1 11) (O1 O11)
(O1 O11 1) (O1 O11 O1)
(O1 O11O1) (O1 O11 1) (اا
O1 O11 O1) (O1 O1)
(O1) (O1 O11 1) (O1 O11 O1
O1 O11 O1) (O1 O11)
(O O11 O1) (O1 O11 1) (O1 O11 O1)
(O1) (O1 O11 O1) (O1 O11 1
O O11 O1) (O1 O11 O1) (O1 O 11)
......... إلخ

نرى أن وزن القصيدة مكوّن من تكرار تفعيلة هي فاعلاتن، وقد وردت على أحد الأشكال:
فاعلاتن (O1 O11 O1)،
فعلاتن (O1 O11 1)،
فاعلات (O O11O1)،
فعلات (O O11 1).
ويمكننا أن نقول إن هذه القصيدة تنتمي إلى الرمل الحر.
ب) لندرس الآن قصيدة محمد الماغوط (الحصار) :

دموعي زرقاء
من كثر ما نظرت إلى السماء وبكيت
دموعي صفراء
من طول ما حلمت بالسنابل الذهبية
وبكيت..
(إلى آخر القصيدة)

ولنكتب وزن الأبيات:
I OI OI OI OII
I OI II I OII OI II OII OI OI
I OI OI OI OII
II OI II OII OII OII OII OII OI OI
I OII I

لنحاول الآن تجميع هذه السواكن (O)، والمتحركات (I)، إلى تفاعيل، فبإمكاننا أن نحصل على:
مفاعيلن فاعـ
لاتن مفاعلن متفاعلن فعلتن فـ
ـعلن مفعولن فـ
ـعولن مفاعلن مفاعلن مفاعلن فعلن فعـ
ـللتن فـ..

وبإمكاننا أن نحصل على أي شيء آخر ولكننا، ومهما كانت اختياراتنا، لن نصل إلى سلسلة متناسقة، متجانسة، متكررة، من التفاعيل. مما يدل على أن سلسلة السواكن والمتحركات المستنتجة من القصيدة هي شبيهة مما يُستنتج من النثر..
ومن هذه الزاوية فإن تسمية هذا النوع من الإنتاج الأدبي بالشعر النثري أو بالنثر الشعري شيءٌ منطقي، ولو أننا شخصياً نرفض إقصاء هذا النوع من القصائد من ميدان الشعر.
ونتيجة لكل هذا فإنه يتضح لنا أن هناك نوعين من الشعر الحر:
- الشعر الحر المبني على تكرار التفعيلة في القصيدة.
- الشعر الحر غير الموزون، أي الذي لا تخضع سواكنه ومتحركاته إلى قوانين خاصة.

- الشعر الحر غير الموزون:

يمكننا أن نبحث طويلاً عن قواعد خفية تتحكم في الشعر الحر غير الموزون، ولكننا لن نجد شيئاً يخصه، ولغة سواكنه ومتحركاته تندرج بصفة جلية في لغة السواكن والمتحركات الخاصة بالنثر.
وإنما الذي يميّزه عن النثر وعن الشعر النثري (مثل الذي كتبه جبران)، فهو تجزيء القصيدة إلى وحدات خطية هي الأبيات المكتوبة على السطر.
وإذا كان الشعر النثري أو النثر الشعري، يتنفس مثلما يتنفس النثر أي إن إيقاعه مرتبط بإيقاع الجملة ومكوناتها، فإن الشعر الحر يتنفس مثل الشعر العمودي وذلك بسبب تجزيء القصيدة إلى أبيات.
وانطلاقاً من هذا فإنه يُمكن أن نعطي هذا التعريف الذي سيظهر للكثير أنه من باب تحصيل الحاصل:
(القصيدة الحرة هي نص أدبي مجزأ إلى وحدات هي الأبيات)
هذه الوحدات المكتوبة على سطر واحد يمكننا أن نسمّيها: (أبياتاً خطيّة).

وسيتسائل القارئ الكريم: أين الشعر الحقيقي؟ أين الأفكار الجميلة؟ أين الصور الخلاّبة؟ أين موسيقى الألفاظ؟
إن الفكر والعاطفة والخيال وجرس الكلمات هي المكونات الحقيقة للشعر العميق الصادق، ولكن هذه العناصر لا تخضع، مع الأسف، لمقاييس يمكن الإتفاق عليها.. ولذا فإننا نكتفي هنا بالعلامات الصورية التي تميّز الشعر من النثر، والعلامة الشكلية الوحيدة التي تميّز الشعر الحر غير الموزون من النثر هي تجزيئ القصيدة إلى أبيات خطية.

4- شعر التفعيلة:

النمط الآخر من الشعر الحر، الذي سميناه بشعر التفعيلة، هو انتاج أدبي موزون وقد يظن الكثير من القرّاء أنه لا يخضع إلى أي قيد من القيود، وأنه شبيه بالنثر، ولكن هذا غير صحيح، فلنتأمل على سبيل المثال هذا البيت لسميح القاسم:
(غنّيتُ مُرتجلاً على هذي الربابة ألف عام) < 1 >

لنفرض أننا استبدلنا كلمة "هذي" بـ"هذه". البيت يُصبح:
(غنّيتُ مُرتجلاً على هذه الربابة ألف عام) < 2 >

وإذا تناسينا كلمة "مرتجلاً" فبيتنا يصبح:
(غنّيتُ _ على هذي الربابة ألف عام) < 3 >

مَن كانت له أذن موسيقية يشعر بأن البيت الأول موزون.
أما البيتان < 2 > و< 3 > فإنهما يشكوان من خلل في الوزن.

ولمزيد من الإيضاح نأخذ السواكن والمتحركات لكل من هذه الأبيات، فنحصل في الحالة الأولى على:

(OO II OI II) (OII OI OI) (OII OI II) (OII OI OI)
مُسْـتـَفـْ ـعِلَن ْ مُـتـَ ـفا عِلَن ْ مُسْـ ـتـَفـْ ـعِلَن ْ مُتـَ ـفا عِلَ انْ

مستفعلن متفاعلن مستفعلن متفاعلان، وهو وزن يحق أن ننسبه إلى مجزوء الكامل.

أما في الحالة < 2 > فإن الوزن:
(OO II OI II) (OII OII OI) (OII OI II) (OII OI OI)
مُسْـتـَفـْ ـعِلَن ْ مُـتـَ ـفا عِلَن ْ ................. مُتـَ ـفا عِلَ اْنْ

يشكو من عيب في التفعيلة الثالثة، التي تحوي على حرف زائد. وكذلك الشأن بالنسبة للحالة < 3 > :
غنيت على / هذي الربا / بة ألف عام

"عند التقطيع الحرف المشدد - الذي عليه علامة شدة - يصبح حرفين الأول ساكن والثاني متحرك،
الألف واللام الشمسية تحذف عند التقطيع، وكلا الأمرين يعود لتمييز الأذن لصوت كل حرف"

غـَنـْنـَيْـ ـتُ عَلَى / هَـاْ ذِيْ رَبَـا / بَة ِ أَلـْ ـفُ عـ ـام /
(OO II OI II) (OII OI OI) (OI II OI OI)
.................... مُسْ ـتَفـْ ـعِلَن ْ مُتَـ ـفَاْ عِلَ اْن ْ
.................... مستفعلن متفاعلان

فالتفعيلة الأولى تحمل حرفاً زائداً.

وعندما نتكلم عن العيوب في الوزن (النقاد في المجلات يشتكون كثيراً منها عند الناشئة) فهذا يعني أن وزن شعر التفعيلة يخضع إلى قواعد.
ودراستنا الآتية تهدف إلى وضع هذي القواعد من خلال الشعر الحر الذي أُلّف حتى الآن، وعندما سنتكلم عن الشعر الحر، فإننا نقصد به شعر التفعيلة فقط.
ولا يفوتني أن أذكر بأن شعر التفعيلة اتجاه خاص بالعربية.
فالشعر العمودي قد يُشبه ما يقابله في اللغات الأخرى، والشعر غير الموزون قد يُشبه إلى حد كبير الشعر الحر الغربي، ولكن شعر التفعيلة هو اختيار ثالث بين هذا وذاك نهجه شعراء العربية، وهو عبارة عن طموحهم إلى الجديد، وصورة لتعلقهم بالماضي.

- البيت في شعر التفعيلة


لو نظرنا من جديد إلى قصيدة سميح القاسم (الموت يشتهيني فتياً) لرأينا أنها تحتوي أحياناً على تفعيلة واحدة، وأحياناً على تفعيلتين وأحياناً على ثلاث تفعيلات، وفي بعض الحالات نرى البيت ينتهي بجزء من تفعيلة تمتد إلى البيت المجاور مثل:
وجدارٌ بعدهُ يهْوي،
وينهارُ جدارْ

(OI) (OI OII OI) (OI OIII)
(OOI II) (OI OII)

فـَعِلَـاْـ تـُن ْ فـَـا عِلَـاْـ تـُن ْ فـَا
عِلَـاْـ تـُن ْ فـَعِـلَـاْـ ت ْ

فعلاتن فاعلاتن فا
علاتن فعلات


وهذا يعني أن البيت المكتوب على السطر والذي سميناه (البيت الخطي)، ليس وحدة صوتية هي مستوى من مستويات العروض.
ففي الشعر العمودي هناك تطابق بين البيت الخطّي والبيت الصوتي الذي تظهر حدوده جليّة لأنه:
1- مكوّن من عدد ثابت من التفاعيل.
2- مختوم بالقافية.
3- منته في كثير من الأحيان بتفعيلات خاصة هي التفعيلات المعتلة.

ويمكننا أن نبحث طويلاً عن وحدة يمكن أن نسمّيها (البيت الصوتي) ولكننا لن نجد هذا المفهوم، ذلك وكأن الهدف من الشعر الحر هو تحطيم حدود البيت، بل مفهوم البيت نفسه، كي تكون العلاقة مباشرة بين التفعيلة والبيت.

- البيت الخطي وقواعده:


إذا تأملنا من جديد قصيدة سميح القاسم فإننا نلاحظ أن هناك صنفين من الأبيات:
- صنف لا يحمل أي علامة في نهايته.
- صنف يُنهيه وقف أو قافية.

فبداية القصيدة:
(تعبر الريح جبيني
والقطار
يعبر الدار فينهار جدار)
تُرينا أن البيت الأول لا يحمل أي علامة خاصة بينما البيت الثاني والثالث تختمهما قافية ووقف.
ومن ناحية أخرى فإن وزن هذه الأبيات هو:
فاعلاتن فعلاتن
فاعلات
فاعلاتن فعلاتن فعلات
ونرى أن الزّحاف: (فاعلاتن - فعلاتن) الذي يتمثّل في حذف الثاني الساكن قد دخل على كل أماكن البيت، أما العلة: (فاعلاتن - فاعلات) التي هي عبارة عن حذف السبب الأخير
O OII OI - OI OII OI وتعويضه بساكن، فإنها لم تأتِ إلا في نهاية البيت، وهذه القاعدة عامة:

قاعدة: البيت الخطي في شعر التفعيلة لا يحمل علامات الوقف إلا في نهايته، والعلة لا تدخل إلا على التفعيلة الأخيرة منه.

مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات Flower10
- بحور الشعر الحر


يكتفي في غالب الأحيان، الشعراءُ باستعمال تفعيلة واحدة في القصيدة الحرة، وهذا يعني أنهم يميلون إلى الاكتفاء بالبحور البسيطة أو الصافية، أي البحور التي ينتج وزنها عن تكرار تفعيلة واحدة وهذه البحور هي:
الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، المتقارب، المتدارك

وهناك محاولات من بعض الشعراء لاستعمال بحور مركّبة مثل الطويل والخفيف. وهذه المحاولات نادرة. ومن مارس الشعر الحر يعرف أن هذا الإنتاج الأدبي لا يتلائم مع تعاقب التفاعيل المختلفة

8- الأسباب والأوتاد في الشعر الحر


البحور الصافية التي ذكرناها تحتوي على الأسباب والأوتاد المعتادة باستثناء الوتد المفروق الذي لا يدخل إلا في تركيب بحور الدائرة الرابعة التي هي بحور مركبة.
ومنه فإن وحدات المستوى الأول في العروض هي:
السبب الخفيف: س = OI
السبب الثـقـيـل: س = II
الوتد المجموع: و = OII

9- التفاعيل في الشعر الحر

التفاعيل التي يستعملها الشعر الحر هي أجزاء البحور الصافية وهي: فعولن، فاعلن، مفاعلتن، متفاعلن، مفاعيلن، مستفعلن، فاعلاتن

- الزِّحافات في الشعر الحر

يمكننا أن نعرّف الزحاف في الشعر الحر مثلما عرّفناه في الشعر العمودي فهو تغيير:
1- يدخل على الحرف الثاني من السبب.
2- يقع في أي مكان من أماكن البيت.
3- اختياري.

ويمكن أن نصنّف الزحافات كالآتي:
(أ) إسكان الثاني المتحرك: OI <----- II
(ب) حذف الثاني الساكن: I <----- OI
(ج) حذف الثاني المتحرك: I <----- II
الصنف (أ) يخص بحري الوافر والكامل، والصنف (ب) يخص باقي البحور. أما الصنف (ج) فهو نادر جداً.

1- العلل في الشعر الحر

نعرف العلة في الشعر الحر كالآتي:
العلة هي تغيير:
1- يخص الأسباب والأوتاد.
2- يقع في التفعيلة الأخيرة من البيت فقط.
3- اختياري.

وإذا قارنا هذا التعريف بالتعريف الخاص بالشعر العمودي نرى أن هناك فرقاً يكمن فيما يلي:
(أ) في الشعر العمودي قلنا إن العلة تدخل على العروض أو الضرب ولكن البيت في الشعر الحر غير مجزأ إلى شطرين ولا يمكن أن نتكلم هنا إلا على نهاية البيت.
(ب) في الشعر العمودي، العلة لازمة أي أنها إذا دخلت نهاية الشطر أو البيت فإنها تدخل بعينها في كل الأعاريض أو الأضرب من أبيات القصيدة.
أما في الشعر الحر فالعلة غير لازمة، ويظهر هذا جلياً من خلال قصيدة سميح القاسم السابقة الذكر، فبعض الأبيات خالية من العلة وبعضها يحمل العلة في نهايته.
وبإمكاننا أن نصنّف العلل مثلما صنفناها في الشعر العمودي:
1- حذف السبب أو الوتد من نهاية التفعيلة.
2- قطع الوتد المجموع: OI - OII
3- إضافة سبب خفيف في نهاية التفعيلة.
4- إضافة ساكن إلى نهاية التفعيلة.




توقيع الأستاذ

مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات Samp4311

مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات Waraa11

مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات 331-do10

مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات Adeeb_10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات مهمة حول الشعر الحر من كتاب مصطفى حركات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حدائق اللغات والعلوم الإنسانية :: منتديات اللغة العربية و آدابها :: منتدى البلاغــــة والعروض-
انتقل الى: